خدعونا .. فقالوا
قلما وجدت سبب كافي و مقنع لوجود فجوات
التواصل بين مناطق السودان المترامية الاطراف، فإنفصال الجنوب ماهو إلا تكريس و
اعتراف لواقع متغاضى عنه لسنين فقد حدث الانفصال بين مواطني السودان منذ زمن بعيد
و لم نكن على مستوى من الوعي لمعرفة هذه الحقيقة او الاحساس بوجود مشكلة حقيقة حتى
نعمل على حلها.
و بعد تجربة الانفصال المريرة مازلنا لا
نستوعب حقيقة ما يجري سواء على الصعيد الاجتماعي او السياسي و خصوصا ما هو خلف
الكواليس، و لكن يستعصى على من هم داخل الدائرة رؤية الحقيقة ليس كمن خارج الدائرة،
فكم منا يعرف حقيقة ما يجري في جبال النوبة و دارفور؟!!كم منا يعرف أعداد العاطلين عن العمل؟! كم منا يتساءل عن الاسعار التي ترتفع باستمرار؟! كم منا يتغاضى عن حقوقه ؟!
المعرفة حق لكل مواطن/ة و المحاولة كذلك حق يختزل في المطالب التي توضح اننا بشر وذلك لا يتعارض بالتأكيد مع مبدأ الحوار البناء وليس الغش و الاستغلال و الالتفاف حول المصالح الشخصية، قد نجد في اي مجال هذا النوع من الطفيليات التي تعيش على ظهر الضعفاء و المهمشين ولكن الاصرار على معرفة الحقيقة و العمل على إرساء مفاهيم و مبادئ ذات قيم اخلاقية و اجتماعية هو الأطروحة التي يتبناه .
اسلام ابوالقاسم
دارفور |
دارفور المرأة |
جبال النوبة - كادوقيلي |
تدمير جبال النوبة |
المعرفة حق لكل مواطن/ة و المحاولة كذلك حق يختزل في المطالب التي توضح اننا بشر وذلك لا يتعارض بالتأكيد مع مبدأ الحوار البناء وليس الغش و الاستغلال و الالتفاف حول المصالح الشخصية، قد نجد في اي مجال هذا النوع من الطفيليات التي تعيش على ظهر الضعفاء و المهمشين ولكن الاصرار على معرفة الحقيقة و العمل على إرساء مفاهيم و مبادئ ذات قيم اخلاقية و اجتماعية هو الأطروحة التي يتبناه .
اعتقد ان هنالك خيارات مطروحة و من حق اي
انسان بل كل انسان ان ينظر الى مشاكله بطريقته الخاصة و ان نرى مشاكل مجتمعنا
بعقول مدركة حقيقة الوضع لا ان نراها بأذاننا و عيون مغشى عليها، و يستوقفني في
هذه السطور بعض الأجوبة الصادمة التي لا بد ان تضعنا على طريق الرؤية و الرسالة
الى مستقبل مليء بالعمل و الانتاج إلا
اننا لا نتهاون ابدا مع تكريس الجدال و الاصطياد في الماء العكر كما اتوقف عند
خطوط حمراء لا يجب ان تكون محل مهاترات و مزايدات كوضع المرأة السودانية من حالات
الطلاق ، العنوسة و تفقير فكرها ولا يمكن المزايدات على عقول الشباب العاطل و
مستقبل اطفال السودان الذي تم وضعه تحت ارجل الرذيلة و الجشع.
2 comments
المشكلة تكمن في عدم تقبلنا للآخر ، وعدم الإعتراف بتعددية أعراق السودان المترامي الأطراف ... فهذا هو أساس المشكلة .. ولا تنسى لا توجد عدالة في تقسيم الثروة على الولايات فهناك ولايات تأخذ حصتها وحصة غيرها من الولايات ..
والنظام المعمول به مجحف بالنسبة للولايات المنتجة كدارفور وكردفان الغنيتين بالنفط والثروة الحيوانية فالولاية 70% من ميزانيتها يذهب للمركز ولا تحصل على عائد مجري يرضي حاجيان إنسانها ؟!!!
اتفق معك حذيفة عدم تقبل الآخر .. شكرا على مرورك و دعمك المتواصل ، متابع وفي و مخلص امنياتي لك بوافر الصحة و تحقيق امنياتك
Post a Comment