رقم شريحتك ملك للدولة
جربته او جربتي تقرئي
الشروط و الواجبات المكتوبة خلف استمارة او عقد شراء شريحة الاتصالات اياً كانت
جهة الاتصالات؟!! مكتوب خلف العقد ان رقم الشريحة ملك للدولة و انت/انتي المستخدم
تقوم بإيجار الرقم من الدولة (يعني ما من شركة الاتصالات او حتى هيئة الاتصالات) و
تدفع تمن الايجار لشركة الاتصالات.
و بالرجوع الى العقود
القديمة للمقارنة كان في السابق رقم شريحة الاتصالات ملك لشركة الاتصالات و تقوم
بايجارها للمستخدم نظير المبلغ الذي يتم دفعه، و بالرجوع ايضاً الى شروط و واجبات
شركات الاتصالات في دول الخليج و الدول العربية لم أجد دولة واحدة تنص في شروطها
ان رقم الشريحة ملك للدولة !!
السؤال الذي يطرح
نفسه ما الذي يترتب عليه ملكية الدولة لرقم شريحتك؟!! يترتب عليه ان للدولة حرية
التنصت او استخدام رقم هاتفك بالطريقة التي تراها مناسبة !!
و موضوع رقم الشريحة
ذكرني بشريحة من نوع آخر، و هي شريحة تنظيم الأسرة !! اذا ما افترضنا ان لشريحة
تنظيم الأسرة رقم خاص بها فهو يؤول او تمتلكه الدولة بمعنى اذا انجبت (ولدتي) ولد
او بنت فهو ملك للدولة تستخدمه بالطريقة التي تراها مناسبة، فممكن تجنيده في داعش
او يعمل في خدمة الحزب الحاكم الى ماشاءالله أو يتم تسفيره للعمل في خدمة الدول
الأخرى دون ان يتجوز الى ان يصبح خارج الخدمة بعد ان ترى الدولة الاستغناء عن
خدماته!!
شريحة تنظيم الإسرة
هو عمل اجتماعي قذر تتدخل فيه الدولة فيما يدور في غرف النوم!! ايوة نعم للدولة
الحق إدارة شؤون العلاقات الزوجية ، اللي عايز ولد يجي يمين و اللي عايز بنت يجي
شمال !! اتمنى من أئمة المساجد و الفقهاء يفتونا في الموضوع دا بدل ما قاعدين
يهللوا و يكبروا للحكومة ؟!!
و من هنا يأتي السؤال
الأهم عن عمليات التجارب التي يتم اجرائها للأمهات و الأطفال و الفتيات
المراهقات؟!! يا مجتمع قذر!! كيف يتم اختيارهن ؟! و كيف يوافق الأهالي على اجراء
هذا النوع من عمليات التجارب التي يتم استخدامها على فئران التجارب ؟!!
كيف يمكن لدكتور بعد
ان حلف يمين القسم على المحافظة على سرية المريض و المحافظة على حياته ان يقوم
بعمليات غير قانونية تحدث تشوهات للجنين و تعرض حياة الأمهات للخطر و تعرض حياة
الأطفال للخطر و التشوهات الخلقية ؟!!
كيف يمكن ان يتواطئ
المجتمع و يسكت على جرائم العمليات الغير الاخلاقية و في مقابل ماذا و هذه
العمليات تتم داخل المستشفيات الحكومية و من بينها مستشفى وزير الصحة بالتعاون مع
عدد من الدكاترة من دول أخرى!!
نحن دول عالم تالت
صحيح ، و فئران تجارب ايوة لكن لن نسكت على جريمة اخلاقية مجتمعية تشوه مستقبلنا و
تحولنا الى آلات بدون أحساس و يتم تكميم أفواهنا !!
No comments
Post a Comment