التصحر الإفريقي تحدي تغييرات المناخ
تواجه اغلب دول إفريقيا تحديات تغير المناخ ، و من بين هذه التحديات التصحر (الزحف الرملي)، و قد شاركت في زيارة مناطق متضررة من التصحر كمنطقة بوكت الكينية و القرى المجاورة لها و كاشليبى على الحدود اليوغندية.
قمنا خلال هذه الزيارة الميدانية بتفقد احوال المدنيين المتضررين من ندرة المياه في منطقة بوكت و كاشليبى و القرى المجاورة لهما و عدم توفر خدمات صحية بالإضافة الى تأثر الثروة الحيوانية بهذه التغيرات، قلة الموارد ادت الى تراجع التجارة في المواشي و ارتفاع أسعار السلع الزراعية.
هناك حيث نرى بأعيينا كيف ان يكون مصدر وحيد للمياه لا يفي احتياجات القرى المجاورة ، فيصبح هذا المورد للاستخدام البشري و الحيواني على حد سواء، فيستخدمون المياه للاستحمام و غسل الملابس و سقية البهائم دون ادني ادوات مساعدة فقط عبوات صغيرة الحجم لا تكفي حتى ليوم واحد، يتم ملأها بالماء و قطع اميال طويلة مشياً بالأرجل.
و هنا يجب ان نتساءل من المسؤول عن هذا الوضع؟! حيث تقول الحكومة الكينية ان هناك مشاريع تنموية و مخزون يكفي للاستخدام لكن ما رأيناه لا ينطبق مع اقوال الحكومة، فالمشاريع التنموية متوقفة عن العمل و لم تبدأ بعد!!
و خصوصا ان حلول محاربة التصحر تعتمد على زيادة و توسيع التشجير و زراعة الأراضي و استصلاحها و عدم قطع الأشجار و المحافظة على البيئة بالإضافة إلى توفير بدائل للطاقة لمواجهة البرد عوضاً عن قطع الأشجار.
عند زيارتي لمنطقة بوكت و كاشليبى الكينية ظللت افكر في بلدي السودان و ما تعانيه القرى و الارياف من التصحر و تحديات المناخ خصوصا في ظل عدم توفر ميزانيات حقيقية للتنمية على عكس دول افريقيا اخرى ، و لدينا نوعين من التصحر و الجفاف في السودان تصحر زراعي و جفاف عاطفي ، التصحر الزراعي يضر بالبرية و الزراعة و الانسان ، اما الجفاف العاطفي فيضر بالانسان مما يجعله دون احساس بمعاناة الاخرين و هو الاسوء.
من أجمل التجارب التي خضتها هذه الزيارة الميدانية حيث وسعت أفق مفهوم الحياة لدى فقد قمنا بزيارة المتحف القومي و جربت أصناف الطعام الكيني المختلفة، يمكنكم متابعة أخبار هذه الزيارة عبر هاشتاق #ResilientIGAD
لقد جمعت لكم في هذه التدوينة بعض الروابط و المواد التي تم انتاجها عن التصحر في افريقيا ، يمكنكم الاطلاع عليها :
قطع الأشجار |
الحكومة الكينية |
هناك حيث نرى بأعيينا كيف ان يكون مصدر وحيد للمياه لا يفي احتياجات القرى المجاورة ، فيصبح هذا المورد للاستخدام البشري و الحيواني على حد سواء، فيستخدمون المياه للاستحمام و غسل الملابس و سقية البهائم دون ادني ادوات مساعدة فقط عبوات صغيرة الحجم لا تكفي حتى ليوم واحد، يتم ملأها بالماء و قطع اميال طويلة مشياً بالأرجل.
سكان محليين |
مشاريع متوقفة لم تكتمل |
و هنا يجب ان نتساءل من المسؤول عن هذا الوضع؟! حيث تقول الحكومة الكينية ان هناك مشاريع تنموية و مخزون يكفي للاستخدام لكن ما رأيناه لا ينطبق مع اقوال الحكومة، فالمشاريع التنموية متوقفة عن العمل و لم تبدأ بعد!!
و خصوصا ان حلول محاربة التصحر تعتمد على زيادة و توسيع التشجير و زراعة الأراضي و استصلاحها و عدم قطع الأشجار و المحافظة على البيئة بالإضافة إلى توفير بدائل للطاقة لمواجهة البرد عوضاً عن قطع الأشجار.
عند زيارتي لمنطقة بوكت و كاشليبى الكينية ظللت افكر في بلدي السودان و ما تعانيه القرى و الارياف من التصحر و تحديات المناخ خصوصا في ظل عدم توفر ميزانيات حقيقية للتنمية على عكس دول افريقيا اخرى ، و لدينا نوعين من التصحر و الجفاف في السودان تصحر زراعي و جفاف عاطفي ، التصحر الزراعي يضر بالبرية و الزراعة و الانسان ، اما الجفاف العاطفي فيضر بالانسان مما يجعله دون احساس بمعاناة الاخرين و هو الاسوء.
من أجمل التجارب التي خضتها هذه الزيارة الميدانية حيث وسعت أفق مفهوم الحياة لدى فقد قمنا بزيارة المتحف القومي و جربت أصناف الطعام الكيني المختلفة، يمكنكم متابعة أخبار هذه الزيارة عبر هاشتاق #ResilientIGAD
لقد جمعت لكم في هذه التدوينة بعض الروابط و المواد التي تم انتاجها عن التصحر في افريقيا ، يمكنكم الاطلاع عليها :
No comments
Post a Comment