مابعد احداث الكنيسة .. حقل الغام من المفاجاءات
لم يكن يخطر على
بال احد منا والحديث يدور مع اخوتنا المسيحيين عن الاضرار التي حدثت
بالكنيسة وشكره لتضامنا و تأييده لدعواتنا السلمية وايماننا بمبدأ التسامح
والتعايش الديني ان نكتشف هذه المفاجاءات التي اذهلتنا وقد اعتقدت بداية ان
اسوء منظر قد يكون هو رؤيتك لمدى الخراب و الدمارالذي عاث بالكنيسة، إلا
اننا اكتشفنا ان هناك جوانب اكثر سوء و ظلمة وعلى الرغم من رغبتنا الصادقة
في عدم تصعيد الموضوع وتضخيمه واعطائه اي ابعاد اخرى إلا اننا وعدناكم
بالشفافية التامة وكشف الحقائق وهذا كل مانبغي والله على مانقول شهيد:
- تفاجأنا بوجود قسيسيين مسيحيين من اصول شمالية ، اعتقدنا في البداية من ملامح الشخص الذي نتحدث معه انه لربما قد يكون اثيوبي الجنسية إلا انه قال لنا انه بطاحني واسمه محمد محمد احمد شيخ فالأول مرة اسمع عن مسيحي اسمه محمد تربيعي وعلى حد قوله ان وزارة الأوقاف اخطرته في خطاب رسمي بإنهاء عقود كافة الأخوة الجنوبيين وقد تم توقيفهم إداريا ولا يوجد اي شخص من اهل الجنوب يعمل رسمياً الآن وان من يحضر منهم هو زائر في ضيافة الكنيسة، أما اسم القسيس الثاني هو ما جعلني افرك رأسي حيرة : حمد محمد صالح الفكي رحمة وهو ركابي الأصل واذكر بعض من اسماء العامليين المسيحيين : يحيى عبدالكريم- احمد حمدان عزاز – شوقي حسن دخيل ، وفي استكمال لحدثيه ان هناك قبائل ذات اصول شمالية كالجعليين يحملون الديانة المسيحيية فهي لا تقتصر على الاثيوبيين و الجنوبيين واذا تفحصنا رؤية تأسيس دولة اسلامية بحتة في الشمال بعد انفصال الجنوب ماذا سوف نفعل مع هؤلاء نتبًرأ منهم ام ننفيهم الى الجنوب فهم مواطنون سودانييون ليسوا من اصول زنجية كما نعتقد بل اصول عربية، ويتضح من ذلك مدى خطأ تقسيماتنا وعنصريتنا على اساس الدين و العرق وهو ما يؤكد ضرورة قبول اخوتنا كدين و التعايش بسلام معهم.
- تم ارسال اخطار من اراضي الخرطوم الى رئيس مجلس الطائفة الانجلية بالسودان للحضور أمام المسجل العام للاراضي عن موقف القطعة رقم 2/1 مطري الجريف غرب يوم الاربعاء بتاريخ 25/5 /2012 ولم يحضر لعد تطابق رقم القطعة المذكورة مع رقم القطعة بالأوراق السجلة لديه وهي برقم 20/1
- تم اصدار حكم غيابياً من المحكمة بتاريخ 29 شهر 8 سنة 2010 بحيازة القطعة رقم 20/1 من القاضي رفعت ابراهيم في الارض محل النزاع من ورثة جبرالله غبريالي مرقص ضد الارسالية الامريكية بالخرطوم بعد عدم حضور المدعي عليه.
- اطلعنا على العقد القديم الذي تم فيه التنازل من الدكتور روبورت الى الطائفة الإنجيلية لشهر يوليو عام 1963 والمسجل بأراضي بحري .
- استغلال احداث هجليج مع خطابات الاساءة والتحريض على اقتحام الكنيسة وحرقها بدعوة للاسف دينية ومن داخل مساجد نعبد فيها اسم الله نتوجه له بالدعوة و نستغفره ان يتوب علينا وهو مايمثل اسوء تمهيدا للنزع مع تواطئ من المحلية و الشرطة.
- اما ان يكون الاستغلال من طرف المدعي الذي اعيته الحيلة في حيازته للارض بعد اكثر من محكمة وجلسات القاضي وان كان قد حكم له بالحيازة فما الداعي الى وضع اليد بهذه الطريقة
No comments
Post a Comment